The Prince and the Pauper

قصة الفيلم تحكي عن توم كانتي، ولد فقير من أحياء لندن، واللي يشبه بشكل غريب الأمير إدوارد، ابن الملك هنري الثامن. في لقاء صدفه في القصر قرروا يلعبون مقلب ويبدلون ملابس بعض كنوع من المزاح قدام البلاط، لكن المزح يتحول لمأساة كوميدية لما ينفصلون عن بعض وما يقدرون يرجعون حالة واحد للثاني.

بعد التبديل، كل واحد اضطر يعيش حياة الثاني: توم دخل عالم البلاط ومطالباته اللي ما تنتهي، والناس حوله يتوقعون منه حكمة وسلطان ما عنده خبرة فيها، بينما الأمير إدوارد صار يواجه قسوة الشوارع ويعيش واقع الفقر والمعاناة لأول مرة. التجربة تقلب مفاهيم كل واحد عن العدل والرحمة، وتكشف قد إيش المجتمع مبني على مظهر الشخص ومكانته.

الفيلم يمزج بين المغامرة والدراما والرومانسية الخفيفة، ويعرض صراع طبقات بطريقة إنسانية وظريفة في نفس الوقت. الشخصيتين يتعلمن دروس عن التواضع والمسؤولية، وكل واحد يكتسب نظرة أعمق لحياة الناس اللي ما يسمعون صوتهم، وهذا التحول الداخلي هو اللي يعطي القصة وزن عاطفي أكبر من مجرد مقلب تافه.

المخرج استفاد من أجواء العصر التودوري بالملابس والديكورات، وحكاية تبدو مناسبة للعائلات لأنها تحمل رسالة أخلاقية واضحة بدون تعقيد زائد. الفيلم يعطي متعة بصرية وقِيم إنسانية، ويخلّي المشاهد يفكر عن الفوارق الاجتماعية وكيف ممكن التعاطف يغير مصائر الناس.