راجل استثمر كل مدخراته في شقة جديدة على أمل بداية حياة أفضل، لكن المفاجأة كانت في الجدران: أصوات مزعجة وترددات غامضة تقتحم هدوء البيت وتحرمه النوم والاطمئنان. كل ضوضاء تبدو وكأن لها معنى، وكل طرق على الجدار تكشف عن طبقة جديدة من القلق بدل الراحة التي كان يتوقعها.
مع مرور الوقت تتصاعد العداوة من الجيران وتتكشف تلميحات مريبة وأسرار مخبأة خلف الحوائط، فتتحول الشقة من ملاذ إلى فخ نفسي حاصر حياته. الفيلم يبني توتراً خانقاً بين الخوف والبحث عن الحقيقة، ويجعل المشاهد يطرح سؤالاً بسيطاً لكنه مرعب: ما الذي تختبئه الجدران فعلاً؟