الأمير وأنا

قصة رومانسية كأنها من قصص الخرافات عن بايج، طالبة في مرحلة ما قبل الطب، اللي تلتقي بأمير دنماركي اسمه إيدي جاي لأمريكا يهرب من قيود العائلة المالكة ويبحث عن حياة مختلفة. البداية مليانة فضول وتردد لأن الاثنين جايين من عالمين مختلفين، هي حياتها الدراسية وطموحها للعمل في الطب، وهو حياته مرفهة لكن مقيدة بتقاليد مش هو مؤمن فيها.

في البداية يخلي إيدي سره مخفي عن بايج، وتبدأ العلاقة بسيطة وممتعة ومع الوقت يكبر الانجذاب بينهم ويصير فيه كثير من لحظات مرحة ومحرجة. الفيلم يعرض تباين ثقافي وحوارات طريفة، وفيه مشاهد تخليك تضحك وتبكي بنفس الوقت لأن كل شخصية تحاول تلاقي نفسها وتقرر شنو تبي من الحياة.

الصراع الحقيقي يطلع لما تجي المسؤوليات والواجب تجاه العائلة الملكية، وإيدي يواجه خيار بين الحب والعرش. بايج من ناحيتها تتعلم تثبت لنفسها إنها مو بس حلم رومانسي، بل إن لها قيم ومبادئ لازم تحافظ عليها حتى لو كانت مخاطر.

الفيلم خفيف ودافئ، يمزج بين الكوميديا والرومانس بطريقة تجعلك تشعر بالأمل والتفاؤل. لو تدور على قصة حب بريئة وممتعة فيها لحظات إنسانية وصدامات ثقافية، هذا الفيلم يعطيك مزيج لطيف من الضحك والحنين.