قدم أندرو شولز عرضاً كوميدياً جريئاً وصريحاً تم تصويره خلال جولته التي استمرت عشرة أشهر وبيعت تذاكرها كاملة في مسرح باراماونت بأوستن، تكساس. الأداء يتميز بطاقة عالية وإيقاع سريع، حيث يعتمد شولز على التفاعل الحي مع الجمهور ونمط السرد الحاد الذي يخلط بين النكات السريعة والقصص الشخصية. المشهد الكوميدي هنا خام وغير مفلتر، ويعكس شخصية مؤدي لا يخشى المخاطرة في طرح أفكاره.
لا يوجد لدى شولز موضوع خارج نطاق التطرّق؛ يتناول السياسة والثقافة والعلاقات والهوية بأسلوب استفزازي قد يثير الجدل لكنه في الوقت نفسه يفتح باب التفكير والنقاش. العرض مناسب لمن يبحثون عن كوميديا صريحة تكسر المحظورات وتقدم منظوراً مختلفاً بعيداً عن المجاملات، مع لمحات من السخرية الذكية والجرأة المسرحية.