في قلب أنفير المحتلة خلال الحرب العالمية الثانية، يتتبع الفيلم حياة ضابطَين شابين يجدان نفسيهما محاطين بظلال الخوف والشك، مجبرين على اتخاذ قرارات قد تغيّر مصائرهم ومصير من حولهم. بين مغريات التعاون ونداءات المقاومة، تتصارع الضمائر وتتكشف تبعات كل خيار في مشاهد مشحونة بالتوتر والإحساس بالتهديد الدائم.
يعالج العمل موضوعات الخيانة والشجاعة والبحث عن الهوية الأخلاقية تحت وطأة الاحتلال، مع أداء تمثيلي متين وأجواء بصرية تكثّف شعور القسوة والقلق. يترك الفيلم أثرًا متضاربًا في النفس، ويطرح تساؤلات عن حدود المسؤولية الإنسانية عندما تُختبر القيم تحت أقسى الظروف.