مؤرخة هاوية تُصرّ على أن تبحث عن بقايا الملك ريتشارد الثالث، الذي اختفت رفاته لأكثر من 500 سنة، فتتحدى المؤسسة الأكاديمية وتواجه الشك والسخرية من المحيطين بها. من خلال سعيها المتواصل، يكشف الفيلم صراعات السلطة والهيئات العلمية والتمييز بين شغف الفرد والبيروقراطية، مع مشاهد تجمع بين الدراما واللمسات الكوميدية الدقيقة.
الفيلم، المبني على قصة حقيقية، يصوّر لحظة كشف مثيرة ومؤثرة عندما تُعثر الرفات في مكان غير متوقع، ليطرح أسئلة عن ملكية التاريخ وقيمة الإصرار الشخصي لحماية الحقيقة. هو عمل يلهم ويؤكد أن الإيمان بقضية عادلة قد يهزم الشك واللامبالاة، وأن التاريخ لا يزال يضم مفاجآت تنتظر من يكافح لاكتشافها.