فيلم يجمع بين الدراما والكوميديا المبنية على قصة حقيقية لروجر شارب، الكاتب والماهر في لعبة البينبول، الذي خاض معركة قانونية واجتماعية لإلغاء حظر دام 35 عاماً على البينبول في نيويورك. العمل يعرض شغفه باللعبة كمشهد ثقافي شعبي ونشيد للحنكة الفردية، ويغلف الأحداث بأجواء السبعينيات ومشاهد مليئة بالطرافة والتوتر القانوني.
أحد أبرز مشاهد الفيلم المحكمة التي يتحول فيها التحدي إلى عرض مهارات، حيث يثبت شارب أن البينبول يعتمد على المهارة لا على الحظ، فتتغير موازين الرأي العام والقانون. الأداءات تحمل دفء إنساني وسخرية لطيفة، والفيلم في نهاية المطاف احتفاء بسياسة الحرية وصون الفرح البسيط، مع رسالة أن الشغف والإصرار قادران على تغيير القوانين والثقافة.