امرأة أرملة ومستقلة تنتقل إلى مجمّع باين غروف للمسنين لتبدأ فصلًا جديدًا من حياتها، لتكتشف سريعًا أن الجو الاجتماعي هناك يشبه المدرسة الثانوية — مليء بالزمر والمنافسات وحتى المعجبين الطريفين. ما بدأته بمحاولة لتجنّب الدراما والاعتماد على نفسها يقودها تدريجيًا إلى مواجهة زعيمة المجموعة وبناء صداقات غير متوقعة، مع مواقف كوميدية وإنسانية تتشابك حول موضوعات الوحدة والكرامة والهوية في سن متقدّم.
مع مرور الوقت تنفتح على الآخرين، تتقبّل المساعدة، وتمنح لنفسها فرصة للحب والفرح من جديد، بينما يجد الجمهور في القصة مزيجًا دافئًا من الفكاهة والمؤثرات العاطفية. الفيلم يعالج فكرة الاستقلال وإعادة الاكتشاف بأسلوب لطيف ومبتهج، مؤكدًا أن العمر ليس عائقًا للبدء من جديد أو لتكوين علاقات حقيقية تمنح الحياة معنى.