معلم رياضيات من مدينة باتنا يسعى بجد لكسر حلقة الفقر والجهل عبر برنامج تدريبي استثنائي يختار ثلاثين طالباً من أُسر محدودة الدخل ويجهزهم لاجتياز امتحانات الالتحاق بالمعاهد الهندسية المرموقة. الفيلم يصور كفاحه اليومي ضد العقبات المادية والاجتماعية، والضغط العائلي، والمنافسة والفساد الذي يعيق أحلام الطلاب، إلى جانب أساليبه التعليمية المبتكرة التي تحول الخوف من الرياضيات إلى شغف وإيمان بالقدرة على التغيير.
يحمل العمل طابعاً إنسانياً مؤثراً ويبرز قيم الإصرار والتضحية والإيمان بالموهبة مهما كانت الظروف، كما يسلط الضوء على تأثير المعلم الملهم في تشكيل مستقبل جيل كامل. المشاهد تجمع بين التوتر والإلهام، وتترك رسائل قوية حول أهمية التعليم كوسيلة للعدالة الاجتماعية والتمكين الشخصي.