يتناول الفيلم صراعًا قانونيًا محتدمًا بين شخصين عامّين، حيث تتحول دعوى تبدو للوهلة الأولى تقنية إلى معركة أخلاقية تعيد طرح أسئلة حول الحقيقة والعدالة. داخل قاعة المحكمة تتقاطع الشهادات والأدلة الرقمية مع حملة إعلامية مكثفة وتيارات الرأي العام، ما يجعل كل كلمة في المرافعات قد تُحدّد مصير الأطراف وتكشف عن أسرار دفينة.
تتألق قوة العمل في تمثيل دقيق وحوارات مشحونة، وإخراج يوازن بين توتر الإجراءات القضائية والوجوه الإنسانية المتصدعة، مع لقطات تضيف عمقًا بصريًا وموسيقى توترية تكثف الشعور بالرهبة. ينهي الفيلم أحداثه بنبرة مفتوحة تترك المشاهد يتساءل عن قيمة الحقيقة في عصر تُصنع فيه الوقائع على مواقع التواصل وتُعاد كتابتها داخل أروقة المحاكم.