في فيلم K.O. (٢٠٢٥) نتابع مقاتل سابق مضطرب لازم يلقى ابن خصمه اللي قتلته عن طريق الخطأ من سنين. الغضب والندم يطغيان على رحلته، وفي محاولة للتكفير عن ذنبه يرجع لمارسيليا وسط أحياء مظلمة وأسرار قديمة، عاقد العزم على اكتشاف الحقيقة مهما كان الثمن.
المهمة تخليه يصطدم بتنظيم إجرامي عنيف بلا رحمة، ومعارك وحشية تواجهه في كل زاوية، لكن القصة مو بس عن قتال بدني، بل عن صراع داخلي واختيارات أخلاقية صعبة. الفيلم يقدم أجواء مشحونة وتوتر مستمر، ويطرح سؤال: هل ممكن للتكفير أن يمحي أثر العنف، ولا تبقى الجروح مفتوحة؟