كانت تبي تهرب من صخب الحياة وتستمتع بهدوء الجبل، لكن هالهدوء ينقلب فجأة لما يختفي حبيبها بلا أثر. المكان يصير وحشة، واللي نعتقده واضح يصير غامض، خصوصًا لما يجيها رجل عريان من العدم ويصرّ إنه نفسه حبيبها. المفارقات هذي تضغط على أعصابها وتخلي كل شيء حولها موثوقيته مو مؤكدة.
تبدأ رحلة من الشك والخوف تزيد مع كل لحظة؛ تتساءل إذا كانت ضحية مؤامرة، هل عندها عقلها، ولا الدنيا تلعب فيها؟ الفيلم يعطي توتر نفسي متصاعد ويخلينا نشوف كيف تتعامل مع الخيانة، الهوية، والرغبة في البقاء وسط ظلال الحقيقة اللي تتلاشى. النهاية تخلي المشاهد يعيد التفكير في اللي شافه ويترك أثر طويل في النفس.