تدور أحداث الفيلم حول زوجين تبدو حياتهما مكتملة حتى يظهر رجل غريب يزعم أن ابنتهما البالغة من العمر 15 عاماً قد تم تبديلها عند الولادة. ادعاؤه يهزّ أساس الأسرة المثالية ويُدخل الشك والارتباك في علاقات كلها كانت مبنية على الثقة والأمان، فتبدأ حياتهم تتقلب على نحو مفاجئ.
مع تصاعد التوتر، تبدأ أسرار قديمة ومخفية بالخروج إلى السطح، وتجد الفتاة نفسها في مواجهة أزمة هوية ومشاعر متضاربة، بينما يحاول الوالدان التمييز بين الحقيقة والادعاءات وردّ فعل المجتمع والقانون. فيلم يستكشف مواضيع الولاء والخيانة والبحث عن الحقيقة، ويأخذ المشاهد في رحلة مشحونة بالمواجهات والاكتشافات التي قد تغيّر مصير الكل.