جندي يبحث عن زوجته المفقودة يتسلل إلى مرفق عالي التقنية، مقتنعًا بأنها وقعت ضحية شبكة تهريب. لكنه لا يجد مجرد أنفاق ومختبرات؛ بل يكتشف حديقة ترفيهية مستقبلية خيالية تتلاشى فيها الحدود بين الواقع والوهم، حيث يبدو كل مشهد مصممًا لإغواء الحواس وإخفاء نوايا خطيرة.
مع كل خطوة يتورط أكثر في عالم ساحر لكنه قاتل، وتنكشف أمامه طبقات من الخداع التي تحوّل مهمته البسيطة إلى لعبة مميتة. الفيلم يتتبع صراعه بين الأمل واليأس، ويطرح تساؤلات عن الهوية والثمن الذي يدفعه الإنسان حين يلاحق من يحبها داخل عالم مبني على السراب.