في دولة تُعامل فيها فكرة تعليم الفتيات على أنها تمرد، تجرأت امرأة رؤيوية على فتح أبواب المعرفة أمام عقول صغيرة تعاني من القهر والحرمان. بخطة بسيطة وإيمان لا يتزعزع، تعلم الفتيات أن يحلمن ويتسائلن ويبدعن، فتتحول أفكارهن المبتكرة إلى شرارة تلفت أنظار العالم وتُشعل بصيص أمل في قلوب مجتمعٍ فقد الأمل.
لكن النجاح يجلب معه مقاومة قوية؛ تبرز تهديدات وضغوط جعلت من مسيرة التعليم طريقًا محفوفًا بالتضحيات والقرارات الصعبة. الفيلم ينبض بقوة الوحدة والشجاعة، ويعرض كيف أن التكاتف والإصرار يمكن أن يحول حركة صغيرة إلى قوة تغيير عالمية تُعيد تعريف المستقبل.