مجموعة من الشباب يسهرون بالملاهي بعد ما تغلق الأضواء، يتمشون بين الأكشاك والألعاب وكأنهم يبحثون عن مغامرة بسيطة، لكن السهرة تتحول لكابوس لما يكتشفون إن فيه مخلوق صغير... مش لطيف. الفأر اللي يلاحقهم مو فأر عادي؛ حركاته ذكية وشره، ويبدأ يحوّل كل زاوية وظلال الملاهي لمصيدة. الإحساس بالرقابة والخوف يتصاعد مع كل همسة وكل صرير للألعاب المهجورة.
من محاولة الهروب الجماعي لستاتيك الخوف اللي يخليهم يتشككون ببعض، الفيلم يحبس الأنفاس ويطوِّر لعبة مطاردة تخلّي كل شخصية تظهر جوانب غير متوقعة من قوتها وضعفها. بين ضحكات توتر وصراخ مفاجئ، السؤال يبقى: هل يقدرون يواجهون فكرة أنه عدوهم قد يكون أصغر مما يتخيلون وأكثر خبثًا مما يتوقعون؟ النهاية تترك أثر لا يُمحى، وتخلي المشاهد يفكر مرتين قبل ما يرجع للملاهي بعد الغروب.