يروي الفيلم قصة ألكساندر دايغل، الشاب اللي تحوّل بين يوم وليلة إلى الحل الخرافي لكل مشاكل فريق أوتاوا سيناتورز، رمز الأمل لمدينة كانت تعاني من قلة الأهداف والجماهير. التوقعات حوله كانت فلكية، الإعلام والمسوقين عسروه بكم هائل من الضغوط وكأنه منتج جاهز للبيع، والفيلم يصوّر هالزخم ويورّينا كيف تأثرت حياته المهنية والشخصية تحت ثقل هالتوقعات.
يعالج العمل التقاء الشهرة بالواقع، ويقدّم لقطات أرشيفية ومقابلات تكشف تفاصيل نادرة عن صناعة النجومية في عالم الرياضة، وعن التكلفة اللي يدفعها اللاعب لما يتحول لرمز تجاري. مش بس حكاية انهيار أو نجاح، بل تأمّل في ثقافة الرياضة والناس اللي ورا الأسماء، ويخلي المشاهد يعيد التفكير في حدود الطموح والضغط الإعلامي على اللاعبين.