كوكب إمبراطوري يتعرض لهجمات شرسة من غزاة دروخاري، وناسهم يعيشون تحت قصف ورعب ما له نهاية. الحامية العسكرية الإمبراطورية، الأسترا ميليتاروم، تبعث نداء استغاثة يائس، وكل أمَلهم يرتكز على وصول قوة خارقة من الفضاء. الصور الأولى للوصول تبشّر بالخلاص: جنود فضائيون ضخمين بمدرعات تلمع وسلاحهم جاهز يمحو الأعداء بكبسة زر، لكن مشهد التحرير ما هو بس انتصار واضح، بل بداية فصل جديد من الخضوع والخوف.
مع دخول سلاح المارينز الفضائيين، السكان يكتشفون بسرعة إن الخلاص جاي بثمن غالي. القوة العنيفة تقضي على الغزاة، لكن حضورها يفرض قوانينه وقسوته، ويكشف أن الحرية اللي تمنّوها ممكن تتحوّل لسجن آخر. الفيلم يرسم صورة قاتمة عن ثمن النجاة في كونٍ لا يرحم، ويخلّي المشاهد يتساءل عن من يستحق أن ينقذوه ومن يستحق أن يحكمهم.