طبيبة مسلمة مخطوبة وصديقها ومجموعة أصدقاء يقضون إجازة في بيت الضيافة "سانت جوزيف"، غير مدركين أن المكان شهد ذبيحة لروح بريئة قبل قرون. مع مرور الوقت تبدأ حوادث غريبة وذكريات مظلمة بالانكشاف، وتتصاعد الهمسات والكوابيس حتى تبدو الجدران حاملة لأسرار لا تريد أن تُنسى.
مع كل ليلة تتلاشى الحدود بين العقل والهلوسة؛ مشاعرهم تتقلب بشكل عنيف، والشكوك تغزو علاقاتهم وتكشف عن جوانب مظلمة في نفوسهم. الفيلم يمزج بين الرعب النفسي والدراما الاجتماعية، حيث تتصارع العقلانية مع الإيمان والخوف في محاولة للبقاء والعثور على الحقيقة وراء اللعنة القديمة.